وهذا أبو الحسن محمد بن محمد جلال الدين البكري مِن كبار أقطابهم، وكان يضع لهم الصلوات المتنوعة، ومنها: صلاة الفاتح، يقول النبهاني: '' له كرامات، ويدلُّ على ذلك ما أخبرنا به الشيخ الكشكاوي، قال: رأيتُ الشيخ أبا الحسن البكري وقد تطور فكان كعبة مكان الكعبة -ومعنى تطور أي: تغيرت هيئته وشكله، وهذه الكلمة ترد عندهم كثيراً- ولبس سترها كما يلبس الإنسان القميص''.